الجمعة، 4 سبتمبر 2015

بكاء ..

وكيف لا أبكي
وما زال جمر الفراق ناراً
تجثو على صدري لتحرقنِي بماء الدمع
فأبكي.. وأبكي
حيث أكون ولا تكون

و كيف لا يبكي قلمي ؟!
و أنا أكتب بدّمع الحروف
علي عيون القصيدة.

وكيف لا…؟!
و في أهداب الليل تنهيدة دمعٍ
تشيخ في أفقها
ويداي تفيضان بهدير نهرٍ
ليفيض النهر مني إليكَ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق