بكاء ..
وكيف لا أبكي
وما زال جمر الفراق ناراً
تجثو على صدري لتحرقنِي بماء الدمع
فأبكي.. وأبكي
حيث أكون ولا تكون
و كيف لا يبكي قلمي ؟!
و أنا أكتب بدّمع الحروف
علي عيون القصيدة.
وكيف لا…؟!
و في أهداب الليل تنهيدة دمعٍ
تشيخ في أفقها
ويداي تفيضان بهدير نهرٍ
ليفيض النهر مني إليكَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق