أنا هذا النَّزفُ يصرخ
بين أجنحة الورق
أنا مَنْ تلظى بالحروفِ
وتشظى واحترق.
أنا جسر آلاف القوافي
والمنافي هيأتني للغرق
كم عشتُ أنحتُ جذع قلبي
يقتفي أثري القلقُ
علّها تأتي القصيدة كشهابِ
شق أستار مداري
في فضائي وانطلق
علّها تأتي الحبيبة
ضوء قنديل تدلّى
نحو ليلي واندلق
علّها تمَسحُ عني
ما تفصدَ من عرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق